تقوم إدارة التدريب بدور كبير في إعداد خطط التدريب، والبحث عن شراكات تدريب أو صناعة محتوى تدريبي داخلي لمعالجة مشكلة داخل المؤسسة، أو حتى تطوير الموظفين للمستقبل ويواجهون بعض المصاعب او المشاكل منها عدم التزام الموظفين للحضور للتدريب من قبل ادارتهم.

وبكل وضوح كل ما تبنية إدارة التدريب والتطوير، يهدم بأسباب غالبا غير مقنعة.

أحد أكبر ما يواجه إدارة التدريب هو عدم تقبل الإدارة الصغرى (المدراء المباشرين) لتفريغ موظفيهم لدورة أو برنامج تدريبي. والأسباب غالبا ما تكون (ضغط العمل).  تجد البعض يقول (عادي يحضر شوي؟) أو في بعض الأحيان (يقدر يحضر يوم ويمشي؟) ولمواجهة هذي المشكلة يتعين على إدارة التدريب العمل على النقاط بالأسفل:

تضمين التدريب مع أهداف المؤسسة

متى ما كانت خطة التدريب تخدم أهداف المنظمة فبلا شك سيكون موقف الإدارة العليا والوسطى داعما للتخلي عن الموظفين لفترة معينة لأنها تساعد في حل مشكلة أو تسهيل عملية تحقيق الأهداف على المستوى الأقسام. أي تدريب لا يخدم أهداف المؤسسة العليا فبلا شك الخطأ يتحمله قسم التدريب.

تنوع أساليب التدريب

طرق التدريب مهمة جدا في حالة صناعة محتوى تدريبي أو في حالة الشراكة مع مزودي التدريب. وقد يكون التدريب المخصص او كما يقال (حسب الطلب) هو الأفضل والمناسب للقسم، الشركة، أو حتى الثقافة الداخلية داخل الشركة. متى ما كانت طرق التدريب مناسبة للإدارة والموظفين في نفس الوقت.

أشرك أصحاب الشأن

يتفاجأ أصحاب القرار (المدراء المباشرين) بأن موظفيهم مرشحين لدورة معينة وقد يتم إبلاغهم في وقت قصير. ولتجاوز هذي المشكلة، يجب على إدارة التدريب في مرحلة الاجتماع مع شركات التدريب أن تدعو المدراء المباشرين للنقاش مع هذي الشركة وبالتعاون مع إدارة التدريب لاختيار الشركة المناسبة.

الأهم من ذلك أن تشارك إدارة التدريب الخطة التدريبية الخاصة بالمؤسسة بوقت كافي.

اختيار أوقات وأيام التدريب

غالباَ ما تختلف الإدارات من حيث في أيام الذروة. قد تجد أن الإدارة بأكملها تعمل في كل الأوقات في أيام معينة ولمدة شهور. يجب وقت اعداد الخطة التدريبية مراعاة هذا الامر والتأكد بأن وقت التدريب ملائم لكل من الموظفين والإدارة.

التقدير

من المهم جداَ أن يذكر في التقرير الخاص بقسم التدريب نسبة الموظفين من كل قسم. مع اظهار التقدير للأقسام التي تعاونت في إرسال موظفيها للدروات التدريبية. قد تكون هناك عدة طرق للتقديم هذا التقدير، وكل شركة تستطيع أن تستخدم أفضل طريقة مناسبة لها.

أثر التدريب

يجب على أدارة التدريب تقديم نتائج الأثر التدريبي الخاص بكل تدريب وربطه مع الأداء الخاص بكل موظف. وتختلف طرق قياس أثر التدريب من تحسن سلوكي، تحسن في الأداء، زيادة رضاء العملاء، أو قد تكون زيادة نسبة المبيعات. وهذي الأمور مرتبطة بشكل مباشر مع عملية ما قبل التدريب، وما بعد التدريب وبعد ذلك يتم تحليل المعلومات وقياس الأثر المرجو.

الاستفادة من التدريب الجامعي

أكبر المشاكل التي تواجهها الإدارات في حال ذهب الموظف الي دورة تدريبية هي عدم وجود شخص يقوم بأعماله. ولتجاوز هذي المشكلة، يمكن لإدارة التدريب توفير طلاب جامعيين يعملون في أوقات التدريب المعدة مسبقاَ لتغطية أي نقص ممكن حصوله في الأقسام داخل المؤسسة. قد لا تكون هذي ممكنه لجميع الأقسام ولكن ستكون حل مهم للأقسام الأخرى.تمهير هو أحد البرامج التي قد تتمكن إدارة التدريب من الاستفادة منها. 

ختاماَ

هناك أمور كثيرة مختلفة قد يكون لها تأثير مباشر أو غير مباشر على علمية التدريب ومنها طول عملية التدريب، وعدم مناسبة التدريب لبعض الموظفين وتحديداَ الدورات العامة ولهذا يجب على إدارة التدريب التأكد من أن البرنامج التدريبي مناسب للموظفين وللإدارة. قد يطول النقاش في كيفية كسب دعم المدراء ولكن الأهم استخدام ما هو مناسب للمؤسسة.